1359659
1359659
عمان اليوم

«ضنك الخيري» ينفذ العديد من الفعاليات والأعمال التطوعية

09 يونيو 2018
09 يونيو 2018

اعتماد 3 لجان لتسيير عمل الفريق -

ضنك- محمد الوحشي -

يواصل فريق ضنك الخيري جهوده في تقديم يد العون للمحتاجين وينفذ العديد من الفعاليات التي تنصب في خدمة المجتمع حيث يضم الفريق مجموعة من الشباب بطموحهم وحماسهم ونشاطهم المتواصل ورغبتهم الصادقة في خدمة وطنهم الغالي تقديرا وحبا لقائده المفدى الذي غرس حب العمل الخيري والتطوعي في نفوس أبنائه فتاقت تلك النفوس إلى بلورة هذا الغرس فضربوا أروع الأمثال في حب العمل.

«عمان» التقت سعيد بن مرزوق اليحيائي رئيس فريق ضنك الخيرى لتسليط الضوء على مناشط الفريق والفعاليات التي تم تنفيذها فقال: إن الفريق بعد إشهاره اعتمد ثلاث لجان رئيسية لتسيير العمل وكانت له أعمال بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية ولجنة الزكاة وتم إطلاق أربع مبادرات خلال شهر رمضان شملت كسوة العيد للقوى العاملة الوافدة وندوة بعنوان (جوازك لسوق العمل) للشباب الباحثين عن عمل ونشر مجموعة من اللوائح وتنفيذ فيلم لتشجيع المساهمة في الأعمال التطوعية في الولاية وكذلك تم تنفيذ مجموعة من فعاليات إفطار عابر سبيل بمختلف الطرق بالولاية كما تم توزيع قسائم ومؤن غذائية للأسر المعسرة وتنفيذ مبادرة فرحة عيد للأطفال الأيتام. وأشار إلى مساهمة الفريق في جهود الإغاثة للمتضررين من الأنواء المناخية بمحافظتي ظفار والوسطى انطلاقا من ترسيخ اللحمة الأخوية والتعاون المجتمعي في السراء والضراء حيث تم الاجتماع بلجنة التنمية الاجتماعية ولجنة الزكاة والمشايخ برئاسة سعادة الشيخ والي ضنك وتم الاتفاق على تجميع تلك المساعدات في حساب لجنة التنمية . وأوضح أن عدد الأعضاء المنتسبين للفريق لا يتجاوز عددهم 30 عضوا في الوقت الحالي وهناك مجموعات تعمل تحت مظلة الفريق «ونحن نعتبر أي فرد من أبناء الولاية عضوا منتسبا للفريق ما دام لديه الرغبة للعمل الخيري والتطوعي».

وفيما يتعلق بالتوجه المستقبلي للفريق أوضح العمل الآن يمضي بثلاث لجان هي اللجنة المالية ولجنة البرامج والأنشطة واللجنة الإعلامية لكن بعون الله ستكون هناك لجان أخرى حسب حاجة الولاية وحسب الأعمال وأهداف الفريق التي يضعها ويسعى لتحقيقها أيضا وسيكون هناك تعاون مع المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة والمدارس والفرق الرياضية وجمعية المرأة العمانية ومركز المعوقين وغيرها، معربا عن شكره لجميع الفرق الخيرية التطوعية في محافظة البريمي وفريق عبري الخيري وفريق الرحمة للأمومة والطفولة ومؤسسه سهيل بهوان للأعمال الخيرية على دعمهم ومساندتهم للفريق منذ اللحظة الأولى لإشهاره للقيام بأدواره وأعماله المنوطة به. وأشار إلى أن الفئات التي يستهدفها الفريق من خلال مناشطه فقد تم التركيز على الأسر المعسرة كذلك والمعوقين وطلاب المدارس وغرس حب العمل التطوعي في نفوس النشء هو من أهم أهداف الفرق الخيرية والتطوعية وفئات الأيتام للتخفيف عنهم وإدخال البهجة في نفوسهم. وأكد أن «أعضاء الفريق يقومون بالعمل الخيري التطوعي ابتغاء لمرضاة الله تعالى وواجب وطني نسعى من خلاله لأن نرد جزءا من صنيع الوطن علينا وأبناء ولاية ضنك غمرونا فعلا بمحاسن أفعالهم حتى أننا اصبحنا نحن من ننهل من معين صنيعهم فلا نكاد نعلن عن فعالية او مبادرة تطوعيه إلا وجدنا الجميع يتسابق إليها شبابا وشبانا وأطفالا ومما يثلج صدورنا أيضا تلك المبادرات والأعمال التطوعية والتي تنبع من الأسرة حتى اصبحنا نسترشد بآرائهم وأفكارهم وتوجيهاتهم في غالب أعمالنا فجزاهم الله عنا كل خير فلا يستغرب على الشعب العماني هذا الغرس الطيب أن يؤتيه أكله بجميل الأخلاق».

وأعرب اليحيائي عن اعتزازه بالانتماء لفريق ضنك الخيري، معربا عن أمله بأن تكون الولاية مصدر إشعاع للعمل التطوعي وأن يستمر العطاء على كافة الأصعدة وأن تتضافر جميع الجهود لخدمة هذا الوطن المعطاء بمن فيهم لذلك أنا وإخواني المنتمين للفريق الذين نعتبر أنفسنا حلقة الوصل والتي هي بحاجة إلى الدعم والتوجيه والمساعدة والوقوف بجانبها لتحقق أهدافها، «كما أننا نشكر الجنود المجهولين الذين يقفون خلف الفريق ويشدون من أزره يبتغون الأجر والمثوبة من رب العباد وجميع الأطفال وطلاب المدارس والمعلمين على وجه الخصوص والذين يغرسون حب العمل التطوعي في نفوس أبنائنا الطلاب والشكر لسعادة الشيخ والي ضنك وسعادة الشيخ الدكتور حمود اليحيائي عضو مجلس الشورى على متابعتهما لكل ما يخص العمل التطوعي والخيري بشكل خاص أو فريق ضنك الخيري بشكل عام.